لحظات لا تنسى في الرياضة

Memorable Moments In Sports

لحظات لا تنسى في الرياضة

الرياضة، في جوهرها، تدور حول تحدي نفسك والسعي المستمر لتوسيع قدرتك البدنية لتتجاوز الآخرين. لذلك ليس من المفاجئ أن يتم تحطيم الأرقام القياسية الرياضية باستمرار، وغالبًا ما يتم استبدال الرياضيين النجوم بأرقام جديدة. ومع ذلك، لدينا جميعًا لحظة واحدة على الأقل لا تُنسى راسخة في أذهاننا ولن يتمكن أي شخص آخر من تقليدها. فيما يلي بعض اللحظات التي لا تنسى في الرياضة.

  • "الإثارة في مانيلا" محمد علي ضد جو فرايزر الثالث

محمد علي، الأعظم، هو أحد أبرز الشخصيات الرياضية في القرن الماضي، ليس فقط لإنجازاته كرياضي ولكن أيضًا كناشط إنساني. ولكن ما يجعله الأعظم حقًا هو تصميمه. أول خسارة لمحمد علي على الإطلاق كانت أمام جو فرايزر في "معركة القرن". تم الترويج لهذه المعركة على نطاق واسع لأن كلا الخصمين لم يُهزما أبدًا. ومع ذلك، خسر علي هذه المعركة لكنه هزم فرايزر لاحقًا في معركتهما الثانية بقرار إجماعي من القضاة. التقيا للمرة الأخيرة في ما أصبح فيما بعد قتالهما الأكثر وحشية "ثريلا في مانيلا"، والذي قُدر أنه شاهده مليار مشاهد. انتهت المباراة بفوز علي، وهو مرهق في كرسيه، وكان فرايزر يعاني من تورم العينين. ثم قال محمد علي أن هذا القتال كان أقرب شيء يعرفه للموت.

  • تحطيم الرقم القياسي للعداء يوسين بولت في سباق 100 متر - الألعاب الأولمبية الصيفية 2008

في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين، الصين، برز يوسين بولت على الساحة الدولية. وفي سباق 100 متر، حطم الرقم القياسي العالمي بزمن قدره 9.69 ثانية، متغلباً على أقرب منافسيه بفارق 0.20 ثانية. لقد أذهل الجماهير بموهبته الخام من خلال عرض القوة والسرعة. بولت، الذي أصبح حائزًا على الميدالية الذهبية الأولمبية ثماني مرات، هو أول عداء يفوز بلقبي 100 متر و200 متر أولمبي في ثلاث ألعاب متتالية (2008، 2012، و2016). كما حصل على ميداليتين ذهبيتين في سباق التتابع 4×100. أصبح مشهورًا في جميع أنحاء العالم بعد فوزه بسباقين في سباقات السرعة في الأرقام القياسية الأولمبية العالمية في أولمبياد بكين 2008، ليصبح أول شخص يحقق ذلك منذ أن أصبح التوقيت التلقائي بالكامل مطلوبًا.

  • مباراة اعتزال روجر فيدرر

يتمتع روجر فيدرر بسمعة طويلة الأمد كواحد من عظماء التنس على مر العصور. وبعمر 36 عامًا، أصبح أكبر رجل سنًا يحتل المركز الأول في تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين (ATP) منذ تأسيسها في عام 1973 برصيد 310 رقمًا قياسيًا. والآن، وهو في الحادية والأربعين من عمره، قرر الاعتزال بسبب عدة إصابات في الركبة لم يتمكن من التعافي منها بشكل كامل. نظرًا لأن فيدرر هو أحد أكثر الرياضيين شهرةً وأحبًا على الإطلاق، فقد كان اعتزاله حدثًا عاطفيًا عالميًا. بمعرفة فيدرر وإنجازاته، كنت ستظن أن مباراة اعتزاله ستكون فوزًا في البطولات الأربع الكبرى أو ضد منافسه القديم رافائيل نادال. وعلى عكس معظم التوقعات، خسر فيدرر آخر مباراة فردية له، كما خسر آخر مباراة في الزوجي، والتي لعبها إلى جانب رافائيل نادال. لكن نتيجة كل ذلك لم تطغى على اعتزاله، ولم تؤثر عليه إذ قال: «أعتقد أنني أشعر بالكمال. لقد خسرت آخر مباراة فردية لي. لقد خسرت آخر مباراة لي في الزوجي. لقد فقدت صوتي من الصراخ ودعم الفريق. لقد خسرت آخر مرة كفريق. لقد فقدت وظيفتي، ولكنني سعيد للغاية. أنا بخير. أنا فعلا بخير."

  • "يد الله"

هذه واحدة من تلك القصص المثيرة للجدل التي نسمع عنها جميعًا ونجم القصة هو دييغو مارادونا الوحيد. في كأس العالم لكرة القدم 1986، كانت الأرجنتين تلعب ضد إنجلترا في ربع النهائي. ويأتي الشوط الثاني من المباراة ويسجل مارادونا هدفا في مرمى إنجلترا بيده اليسرى. الحكم لم يشاهده ولم يكن هناك تقنية VAR لكشفه لذلك تم احتساب الهدف. ثم سجل مارادونا هدفًا آخر تم التصويت عليه لاحقًا باعتباره هدف القرن. وانتهت المباراة بنتيجة 2-1 لصالح الأرجنتين وفي مقابلة بعد المباراة قال إنه سجل الهدف "قليلا برأس مارادونا وقليلا بيد الله". ثم فازت الأرجنتين بكأس العالم وحصل مارادونا على لقب أفضل لاعب في البطولة حيث سجل وصنع خمسة أهداف لكل منهما. ومع ذلك، في عام 2005، بعد 19 عامًا، اعترف مارادونا بالهدف، ولم يطلب المغفرة، واكتفى بالاعتراف بأن الماضي لا يمكن تغييره.

  • الطلقة

يعتبر مايكل جوردان أعظم لاعب في الدوري الاميركي للمحترفين في التاريخ. لقد جمع عددًا كبيرًا من السجلات والإنجازات وكان تأثيره الثقافي لا مثيل له. إحدى أكثر اللحظات الحاسمة في تاريخ الأردن حدثت خلال مباراة فاصلة بين كليفلاند كافالييرز وشيكاغو بولز. كانت هذه هي المباراة الأخيرة من سلسلة الأفضل من بين خمسة وتعادل الفريقان بفوزين لكل منهما. قبل 6 ثوانٍ من نهاية المباراة، كان فريق كافالييرز متقدمًا بنقطة واحدة، وكانت النتيجة 99-100. وفي الثواني الثلاث الأخيرة، تلقى مايكل جوردان تمريرة وسجل تسديدة قوية ليمنح فريق بولز الفوز 101-100. كان هذا هو الأول من بين العديد من مضارب الجرس MJ ومنذ ذلك الحين عُرف باسم The Shot. يدعي الكثيرون أنه يرمز إلى صعود الثيران إلى القمة. لقد كانت أيضًا أول لعبة خافق جرس تحدث في مباراة فاصلة يفوز فيها الفائز بكل شيء. المرة الثانية التي حدث فيها هذا كانت في عام 2019، بعد 30 عامًا!

قراءة التالي

How Sports Affect Communities
Fun Sports and Fitness Ideas for Your School-Going Children

اترك تعليقًا

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.